Pages

Ads 468x60px

28 Oct 2018

تأهب عسكري عراقي بعد الهجوم التركي- الداعشي المشترك على روج آفا وشمال سوريا


تأهب عسكري عراقي بعد الهجوم التركي- الداعشي المشترك على روج آفا وشمال سوريا
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم الأحد، أن ساحة الإرهاب مع سوريا مشتركة بالنسبة للعدو وعلينا تأمين حدودنا بشكل
كامل، وذلك بعد العودة المفاجأة لـ "داعش" بدعم تركي.

قال مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في بيان اليوم الأحد إن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة زار مقر قيادة العمليات المشتركة، وعقد اجتماعا بالقيادات الأمنية والعسكرية استمع من خلاله إلى عرض مفصل عن الخطط الأمنية لزيارة أربعينية الإمام الحسين، إضافة إلى الأوضاع الأمنية وتأمين الحدود العراقية-السورية".

وأكد رئيس الوزراء العراقي على أهمية استمرار الجهود والحيطة والحذر والاستمرار بتتبع الخلايا الإرهابية وتأمين الحدود باعتبار أن ساحة الإرهاب مع سوريا مشتركة بالنسبة للعدو وعلينا تأمين حدودنا بشكل كامل.

وفي ذات السياق، عززت عمليات الحشد الشعبي العراقي تواجد قواتها على الحدود العراقية السورية إثر لعودة هجمات تنظيم داعش، وقالت عمليات "الحشد" في بيان، نقلته قناة "السومرية نيوز" مساء أمس السبت، "إنه خلال اليومين الماضيين ونتيجة لسوء الأحوال الجوية تعرضت نقاط تابعة لقوات سوريا الديمقراطية لهجوم من قبل عصابات داعش الإرهابية وعلى أثرها انسحبت تلك القوات للخلف مما سبب فراغا على الحدود السورية". وأشار البيان الى أن هناك أوامر بغلق معبر الباغوز الذي كان يستخدمه الأمريكان ويطل على الحدود السورية وذلك لخطورة الوضع الأمني في الحدود،

وغداة القمة التي شهدتها اسطنبول أمس السبت بمشاركة ألمانيا وفرنسا وروسيا وتركيا، والتي أكدت على رفض التصعيد العسكري والتمسك بالحل السياسي للأزمة المستمرة منذ سنوات في سوريا، قصف جيش الاحتلال التركي اليوم الأحد بالمدفعية مواقع تابعة للقوات الكردية في روج آفا وشمال سوريا، واستهدف القصف "ملاجئ" تابعة لقوات حماية الشعب الكردية شرق الفرات في كوباني بشمال سوريا.

وتمكنت عصابات تنظيم "داعش" الإرهابي من استعادة مناطق كان قد خسرها على خلال تقدم قوات سوريا الديموقراطية، في آخر جيوب ومعاقل التنظيم في دير الزور بشرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.

استمرار مساعي الاحتلال لـ"تتريك" الأراضي المحتلة

تداول ناشطون أنباء عن إصدار ما يسمى "المجلس المحلي للمعارضة" بمدينة أعزاز في ريف حلب تعميما، يلزم السكان باستخراج بطاقات شخصية جديدة ذات طابع تركي، حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وهددت الكيانات التابعة للاحتلال التركي بوضع المتخلفين عن حيازتها تحت طائلة العقوبة، ونشر "المجلس" تعميما دعا فيه المواطنين "جميعا كبارا وصغارا إلى إصدار الهوية الجديدة، لاستخدامها في جميع الدوائر الرسمية في المدينة ومعاقبة كل متخلف عن حيازة البطاقة الجديدة".

وكان "المجلس المحلي لمدينة الباب" قد عمد على إصدار بطاقات شخصية لسكان المدينة في يوليو الماضي، كتجربة أولى في مناطق سيطرة "الجيش الحر" شمالي حلب، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وقال مدير المكتب الإعلامي لـ"المجلس"، محمود نجار عقب إطلاق هذه التجربة، إن هذه البطاقات تتميز بأن لها "رمزا خاصا ونظاما مرتبطا مع النفوس في تركيا"، وأن التجربة ستطبق حاليا في الباب، على أن تعمم على بقية مناطق "درع الفرات" والمناطق التي سيطر عليها "الجيش الحر" بعملية "غصن الزيتون" المدعومة من تركيا.

وقرر "مجلس مدينة إعزاز" إبقاء التوقيت الشتوي دون تقديم أو تأخير إلا بموجب التوقيت التركي، نظرا للعلاقات المباشرة مع الدولة التركية في مجال التبادل التجاري والمعابر والمؤسسات العامة وتجنبا لحدوث اختلاف في المواعيد لتسهيل حركة العمل.

No comments:

Post a Comment

 
 
Blogger Templates