رسالة الى العرب القومجيين والإسلامين الشوفينين والحاقدين على الشعب الكوردي والفرحين بدخول العثمانين الى عفرين:
ياإخوتي الكورد منذ القديم عاشوا معكم على السراء والضراء وكانوا يداً وظهراَ وعوناً لكم فلا تجعلوهم أعداء لكم.
فليس الكورد هم من كان يتفنّنون بقتلكم تارة بالإعدام وبالشنق وتارة بالخوازيق والرجم.
ياإخوتي الكورد منذ القديم عاشوا معكم على السراء والضراء وكانوا يداً وظهراَ وعوناً لكم فلا تجعلوهم أعداء لكم.
فليس الكورد هم من كان يتفنّنون بقتلكم تارة بالإعدام وبالشنق وتارة بالخوازيق والرجم.
وليسوا هم من أحتلوا بلادكم وأستعبدوكم لأربعة قرون.
وليسوا هم من مارسوا عليكم سياسة التتريك والإستبداد.
وليسوا هم من نشروا الجهل والتخلف بينكم. وليسوا هم من أغتصبوا نساءكم وجعلوا منهن حريماً وخدماً للسلطان ولجنده.
وليسوا هم من قاموا بإبادة جماعية للأرمن والسريان واليونانين والكورد والايزيدين.
وليسوا هم من تاجروا بأرواح اللاجئين في البحار والجبال وجعلوهم كورقة ضغط على الدول الأوروبية إرضاء لمصالحه.
وليسوا هم من دمروا سورية وسمحوا للإرهابين بالعبور الى عموم سورية عبرة أراضيهم.
وليسوا هم من سرقوا قوت عيالكم وأموالكم ومعامل أهل حلب.
بل أردوغان وأجداده العثمانين الذين دمروا وقتلوا وشردوا وأحتلوا.
فلذلك أقول لكم توقفوا عن الحماقات والنفاق وكفاكم حقداً وعنصرية ضد الشعب الكوردي،الذي حرركم من الإرهاب،وكان يداً وظهراً وعوناً لكم. أقرؤوا التاريخ القديم والحديث الإسلامي والعربي سوف تجدون بصمات الكورد الواضحة في كل مجالات حياتكم. وإن أستمريتم ومضيتم في طريق الحقد والعنصرية فسوف تفتحون حرباً لا خلاص منه لا أنتم ولا أحفادكم.
No comments:
Post a Comment