قال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حول إعدام المعارض الكردي: النظام الديني المعادي للإنسانية في صباح يوم السبت 8 سبتمبر قام بإعدام السجناء السياسيين الكرد (زانيار ولقمان مرادي و رامين حسين بناهي) في سجن كوهردشت كرج. لاقت عملية الإعدام الإجرامية هذه موجة من الإدانات العالمية والدولية ضد النظام الديني بعد دعوات أطلقت من قبل منظمة العفو الدولية ومن قبل أحمد شهيد المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة لإيران فيما يخص حقوق الإنسان والتي طالبت بمنع تنفيذ هذه الإعدامات ووصفتها بأنها ظالمة.
وأشار عقبائي: "سبق وأن دعت المقاومة الإيرانية الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وأغلب المؤسسات والمراجع الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان للقيام بإجراء فوري من أجل منع هذه الإعدامات العشوائية التي تتعارض بشكل واضح مع المبادئ القيم الرسمية الدولية وطالبت المقاومة الإيرانية عدة مرات بتنفيذ إجراء فوري لمجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء لمنع هذه الإعدامات العشوائية.
وأضاف عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: اعدام ثلاث سجناء ايرانيين أكراد يعتبر غطا فشل وهزائم الولي الفقيه. هذا العمل الإجرامي للنظام يظهر مرة أخرى أن الولي الفقيه الدموي بعد تحجيمه في سوريا والاحتمال الكبير لاستسلامه للمطالب الدولية الداعية لإخراج المليشيات الإيرانية من سوريا وخاصة فشله في البصرة وبين أوساط شيعة العراق يريد عرض العضلات لقواته المنهارة.
وشدد: الإقدام على مثل هذه الإجراءات الإرهابية وكذلك العمليات الإرهابية في الدول الأوروبية التي تتم من قبل اوكار التجسس أو ما يمسى سفارات النظام في أوروبا تثبت مرة اخرى بأنه فقط من خلال لغة الحسم مقابل هذا النظام يمكن إنهاء الإرهاب الدولي وخلق عدم الاستقرار في دول المنطقة.
وفي الخاتمة قال عقبائي: وفقا للتقارير الواصلة، النظام الديني المعادي للإنسانية امتنع عن تسليم جثة رامين حسين بناهي إلى عائلته وقام بدفنه في نقطة مجهولة. أدانت السيدة مريم رجوي عملية الإعدام الإجرامية هذه بحق ثلاث مناضلين أكراد ودعت أهالي كردستان وجميع أنحاء إيران للاحتجاج والإنتفاضة ضد النظام حيث قالت: "النظام الديني المعادي للإنسانية يريد من خلال القمع والإعدام خلق جو الرعب والاختناق وإطفاء انتفاضة الشعب الإيراني لكن كل آمانيه سوف لن تتحقق.
No comments:
Post a Comment